الشيخ محسن القشم علامة فارقة في دروب الخير والعطاء والنضال

الشيخ محسن القشم علامة فارقة في دروب الخير والعطاء والنضال

بكل فخر وإعتزاز،ومن أمام منصّة الإحتفالات الوطنية في ساحة العروض–خور مكسر،تتجسد صورة رجلٍ لم يكن يومًا عابرًا في حياة الناس،بل كان ولازال علامة فارقة في دروب الخير والعطاء والنضال.

الشيخ محسن القشم

إسمٌ إذا ذُكر إقترن بالإنسانية،وإذا حضر تقدّم الواجب،وإذا نودي للوطن تراه في الصفوف الأولى دون تردد"هو رجلٌ تميّز في العمل الخيري فكان سندًا للفقراء،وملاذاً للمحتاجين، ويداً ممدودة لا تعرف المنّ ولا الأذى"كما تميّز القشم في العمل الإنساني فحمل همّ الناس بصدق،وجعل كرامة الإنسان أولوية لا مساومة فيها"وفي المجال الإجتماعي نراه جامعًا للقلوب، مُصلحاً بين الناس، حريصًا على النسيج المجتمعي ووحدة الصف"

أما ثقافيًا فالشيخ القشم هو صاحب وعيٍ وبصيرة، مؤمنًا بأن بناء الإنسان لا يقل أهمية عن بناء الأوطان.وفي المسار النضالي كان ولازال القشم ثابتًا على المبدأ،واضح الموقف، لا تحركه المصالح ولا تُغيّره العواصف.

إن وقوف الشيخ محسن القشم في ساحة العروض ليس مجرد صورة، بل رمز لرجلٍ كان حاضرًا في كل الساحات: ساحة الخير، وساحة الموقف،وساحة الوطن.

تحية تقدير وإجلال لرجلٍ صنع أثراً وترك بصمة، وسيبقى اسمه محفورًا في ذاكرة الناس بقدر ما زرع في قلوبهم من خير.

الشيخ محسن القشم أنت من الرجال التي تُعرف بمواقفها،وأنت من أولئك الذين يُفتخر بهم.

الاربعاء ١٧-١٢-٢٠٢٥